بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، الذي يتم تخليده شهر مارس من كل سنة، يستقبل خميس السينما وحقوق الإنسان المخرج المغربي هشام العسري لعرض فيلمه الأخير “مروكية حارة”، يوم الخميس 28 مارس 2024 على الساعة التاسعة والنصف مساء (09:30) بسينما النهضة، بحضور مخرج الفيلم.
من خلال كوميديا سوداء تستغرق ساعة ونصف، يلقي المخرج الضوء مرة أخرى على جيل الشباب المتعطش للكرامة والحرية. يحكي الفيلم فصول قصة شابة من مدينة الدار البيضاء، تستيقظ في الثلاثينيات من عمرها بوعي جديد وروح رافضة للاستغلال الاجتماعي الذي تتعرض له…
سيكون الفيلم متاحا كذلك على المنصة السينمائية الرقمية للجمعية https://armcdh.ma بعد التسجيل، من 28 إلى 30 مارس 2024.
نبذة عن الفيلم
كوميديا سوداء تجري فصولها في المدينة البيضاء
تدور أحداث الفيلم حول فتاة ملقبة بكاثي، إذ تستنج عشية عيد ميلادها الثلاثين وبعد لحظة إدراك عميق أن الحياة كانت قاسية معها، لا سيما وأنها تتعرض للاستغلال من قبل والديها وخطيبها.
يرصد الفيلم، الذي تجري أحداثه بمدينة الدار البيضاء، تحليلا للمجتمع من خلال امرأة عربية ترفض الانصياع والخنوع للاستغلال الاجتماعي….
نبذة عن المخرج: هشام العسري
هشام العسري من مواليد سنة 1977، مخرج سينمائي متميز ينتمي للجيل الجديد للسينما المغربية. طور اهتمامه باللغة السينمائية والكتابة في سن مبكرة خاصة من خلال كتابة المسرحيات والقصص القصيرة.
فنان متعدد المواهب وذو حس فني عالي. ينزع المخرج والروائي ومؤلف الرسوم متحركة من خلال أعماله إلى نوع جديد من أشكال نقد المجتمع من خلال ترسيخ الحس الإنساني وإعطاء نفس جديد للحرية.
سنة 2011، أخرج أول فيلم طويل له بعنوان “النهاية” الذي حظي باهتمام النقاد. كما حظي فيلمه “هم الكلاب” (2013)، الذي يعكس في نفس الوقت أحداث الربيع العربي وأحداث الخبز لسنة 1981 في المغرب، باهتمام العديد من المهرجانات والكتابات النقدية.
تم عرض فيلمه “البحر من ورائكم” (2014) لأول مرة على الصعيد الدولي بدبي سنة 2014 وتم تقديمه في بانوراما بيرلينال سنة 2015. كما حصد العديد من الجوائز على مستوى مختلف المهرجانات.
تم تقديم فيلم “جوع كلبك” (2015) بمهرجان تورونتو السينمائي لسنة 2015 ليتم اختياره للعرض الأول بالمهرجان السينمائي بانوراما 2016 ببرلين.
كما تم عرض « HEAdbANG Lullaby » (2017) كذلك ببانوراما وفيلم “الجاهلية” (2018) في قسم المنتدى بيرلينال.
يذكر أن هذا الموسم الثالث عشر يندرج في إطار المشروع الجديد “الترافع من أجل حقوق الإنسان: السينما من أجل إصلاح السياسات العمومية وإصلاح السياسة العمومية المتعلقة بالسينما في المغرب”، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والمعهد الفرنسي بالمغرب.
ويرتكز المشروع على أربعة محاور رئيسية:
– دعم المجتمع المدني في ترافعه حول قضايا حقوق الإنسان؛
– المساهمة في إدماج الأحداث؛
– المساهمة في إصلاح القوانين والسياسة العمومية المتعلقة بالسينما؛
– الترافع من أجل إصلاح السياسات المتعلقة بحقوق الإنسان والسينما.
كما يروم هذا المشروع توظيف السينما كدعامة لنجاح المعركة الثقافية والسياسية في أفق تعزيز حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون في المغرب وتوطيد دور المجتمع المدني في الترافع وإعطاء دينامية للشراكة متعددة الأطراف في مجال النهوض بحقوق الإنسان والدفاع عنها.
بخصوص خميس السينما وحقوق الإنسان
خميس السينما وحقوق الإنسان تظاهرة شهرية تهدف إلى التحسيس بحقوق الإنسان وإشاعة ثقافتها من خلال الفن السينمائي، وخلق جسر من الثقة مع جمهور يدافع عن هذه القيم.
