أعلنت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن انطلاق تحدي صناعة فيلم في 48 ساعة في دورته الثالثة. يأتي هذا التحدي بهدف اكتشاف المواهب الشابة ودعمها في مجال الإخراج في المملكة السعودية ودلك في إطار سعيها المستمر لتعزيز وتطوير صناعة السينما.
يهدف هذا التحدي إلى تحفيز حس الفضول وتعزيز الإبداع والابتكار بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، وتطوير مهاراتهم في مجال الإخراج. يعتبر هذا التحدي فرصة فريدة للشباب المهتمين بصناعة الأفلام للتعبير عن قدراتهم واستكشاف إمكانياتهم في إطار تحدي زمني محدود ومن المقرر عقد دورة المهرجان من 30 نونبر إلي 9 دجنبر المقبل، بعد استقبال طلبات الافلام للمشاركة التي بدأت يوم 5 ماي الماضي وستمتد إلى 18 غشت المقبل.
خلال مدة لا تتجاوز يومين، يتاح للمشاركين إنتاج أفلام قصيرة مثيرة، تتحدى الزمن وتلهم المشاهدين. يوفر المهرجان البحر الأحمر السينمائي الدعم والبنية اللازمة للمشاركين لتنفيذ أعمالهم السينمائية.
يجب على المشاركين في هذا التحدي صناعة فيلم قصير يتماشى مع موضوع محدد، ويتضمن عنصرًا أو مشهدًا معينًا. يتم تنفيذ وتصوير الأفلام بين 3 و6 دقائق بواسطة الفرق المشاركة.
تشمل مكافأة هذا التحدي الفرصة القيمة لقائد كل فريق فائز بالتحدي بالانتداب للمشاركة في إحدى فعاليات السينما والإخراج في فرنسا سنة 2024.
يعد هذا التوجه نقلة هامة في مسيرة الفائزين لاكتساب المزيد من الخبرات وتوسيع آفاقهم في عالم السينما والإخراج، كما يشكل مهرجان البحر الأحمر السينمائي بوابة رائدة لاكتشاف المواهب الشابة وتشجيع الابتكار والإبداع في صناعة السينما، و يعكس هذا التحدي التزام المهرجان بتعزيز المشهد السينمائي المحلي وتوفير فرص للشباب الطموح لتحقيق تطلعاتهم والمساهمة في تطور الصناعة السينمائية في المملكة.
