باربي : فيلم أشهر دمية في العالم يحدث ثورة في صناعة السينما

Barbie

تقدم قصة الدمية باربي الشهيرة إلى هوليوود بتحويلها إلى فيلم كوميديا رومانسية أمريكي من إخراج جريتا جيروج، بتوزيع شركة الأفلام الأمريكية الشهيرة وارنر برذرز . تعد هذه الخطوة ثورة في صناعة السينما كون هذا الفيلم هو الأول الذي يحيي قصة باربي من خلال شخصيات حقيقية.
أطل الفيلم على الجمهور قبيل أيام بكندا والولايات المتحدة، وقد تم تصويره في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية قبل شهور.

تجسد الممثلة مارغوت روبي دور باربي بينما يؤدي الممثل رايان غوسلينغ دور البطل المحبوب كين. ومن المعروف أنه قد تم إصدار العديد من الأفلام الكرتونية التي تحمل قصة باربي عبر السنوات، ولكن فيلم « باربي » هو الأول من نوعه الذي ينتقل إلى الشاشة الكبيرة بتقنية الأفلام الحية.

مخرجة الفيلم غريتا غيروينغ
المخرجة غريتا غيروينغ

 

خطة تسويقية لإعادة إحياء الشركة

واجهت شركة ماتيل، الشركة الأم للدمية باربي تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة مع تراجع إيراداتها بسبب ارتفاع الاهتمام بألعاب الفيديو وأفلام الأبطال الخارقين. ولمواجهة هذا التحدي، طرأت تغييرات في قيادة الشركة، حيث تم تغيير رؤساءها أربع مرات قبل أن يصل يانون كرايز إلى منصب الرئيس وهو الذي بقي في منصبه لمدة 5 سنوات حتى الآن.

فكرة نقل باربي إلى هوليوود كانت رؤية للرئيس يانون كرايز، الذي كان يسعى للاستفادة من الملكية الفكرية القيمة للشركة من أجل إنشاء عالم سينمائي مبني على ألعاب ماتيل، وهو ما يشكل نقطة تحول هامة لشركة ماتيل، التي من المتوقع أن تحظى بانتباه واسع من الجماهير حول العالم. سيكون الفيلم فرصة جديدة للترويج لشخصية باربي وتعزيز مكانتها كواحدة من الشخصيات الأكثر شهرة وتأثيراً على مرّ العصور.

باربي، هي واحدة من أشهر الدمى الأيقونية في العالم، حيث أثرت على حياة الكثير من الأطفال على مر الأجيال. تم إطلاق الدمية لأول مرة في عام 1959 من قبل شركة ماتيل، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الدمية مرافقا مهما في حياة العديد من الأطفال حول العالم.

تاريخ الدمية الأيقونة

 

ابتكرت الدمية لأول مرة على يد المصممة الأمريكية روث هاندلر، الزوجة السابقة لمؤسس شركة ماتيل، روث هاندلر. استلهمت روث الفكرة من دمى ألمانية الصنع تدعى « بيلدي ليلي »، وقررت تصميم دمية تجسد الأناقة والثقة وتعبر عن الاستقلالية للفتيات.

روث هاندلر مبتكرة باربي
روث هاندلر مبتكرة باربي

تمثل باربي شخصية محورية في حياة الأطفال حول العالم، حيث تمنحهم فرصة تجربة اللعب بأدوار وظيفية مختلفة. إنها تلهم الأطفال لاكتشاف العالم وتحقيق أحلامهم المستقبلية. يعزز وجود باربي الخيال والإبداع ويساعد الأطفال على تطوير مهارات التفكير والتواصل الاجتماعي.

منذ إطلاقها، شهدت الدمية تطورا مستمرا، حيث توسعت خطوطها الزمنية لتتضمن مختلف الثقافات والأعراق والمهن. بالإضافة إلى ذلك، أصبح لديها مجموعة واسعة من الملابس والإكسسوارات، مما يمنح الأطفال الفرصة للتعبير عن أنفسهم وخلق قصص خيالية.
ولكن بالطبع، عانت الدمية الوردية أيضا من الانتقادات على مر السنين، حيث اتهمت بالترويج لصورة جسد مثالية غير واقعية للنساء، مما يؤثر على تشجيع الأطفال على تحقيق هذه المعايير الغير واقعية. في ضوء هذه الانتقادات، قامت شركة ماتيل باتخاذ خطوات لتعزيز التنوع والشمولية في خط باربي لتعكس تنوع المجتمع.

باربي
تطورت الدمية عبر العقود لتواكب تحديات كل جيل

تظل باربي دمية أيقونية مؤثرة، لها تاريخ طويل من التأثير الإيجابي على جيل الأطفال. كما تستمر في تحديث نفسها وتلبية تطلعات الأطفال والمجتمع، وتظل رمزا للقوة والإلهام للفتيات والفتيان على حد سواء، لاكتشاف العالم وتحقيق أحلامهم.

Auteur/autrice


Newsletter
Rejoignez notre newsletter pour un voyage qui allie savoir, luxe et élégance dans les domaines que vous aimez.