ستيلوك مع النساء أو قلمك مع النساء، حملة تواصلية رقمية مغربية ضد العنف الممارس على المرأة. تم إطلاقها مؤخراً وانخرط فيها حتى الآن عدد لابأس به من الإعلاميين والإعلاميات المغاربة. لقيت مقاطع الفيديو المنشورة من طرف سفراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجاوبًا من طرف النساء، خاصة اللواتي تعرضن للعنف بمختلف أنواعه.
فيما طالبن بمزيد من التوعية من أجل مكافحة الظاهرة، وكان الاتحاد الأوروبي أطلق مؤخراً حملة تحت عنوان “ما نجاوبوش بالسكات” في محاولة للتصدي للعنف ضد المرأة في المغرب، وأثير مجدداً هذا الملف، بعد مرور أربع سنوات على إقرار القانون 103 الرامي إلى الحد من هذه الظاهرة حيث تتباين الآراء والمواقف في المغرب بشكل كبير بشأن مدى نجاح هذا القانون وغيره من التشريعات في الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة خصوصاً مع تسجيل أرقام مرتفعة للغاية خلال السنوات الماضية.
فما الذي ستضيفه الحملة الجديدة للحملات السابقة؟ وأين يكمن التقصير؟ وما الذي يمكن القيام به فعلاً لمساندة المرأة وحقوقها في المغرب؟