تتمتع تصاميم دار الأزياء الفرنسية العالمية شانيل بالفخامة والأناقة، وتحمل العديد من العناصر التي تجعلها مميزة ومتفردة. ومن بين هذه العناصر، نجد استخدام القماش التويد Tweed بطريقة فريدة، حيث يتميز تويد شانيل بطريقة حياكته التي تميزه عن غيره من الماركات. كانت كوكو شانيل، مؤسسة الدار، رائدة في استخدام هذا القماش الذي كان في الأصل مخصصا للرجال، وقدمت أول بدلة تويد للنساء مكونة من سترة وتنورة، في عام 1954، مما جعل التويد جزءا لا يتجزأ من تصاميم الدار.
بالإضافة إلى القماش التويد، تعتبر المجوهرات اللؤلؤية، ووردة الكاميليا جزءا مهما من توقيع شانيل. تعد وردة الكاميليا واحدة من الرموز الأيقونية للعلامة التجارية، بينما تعتبر المجوهرات اللؤلؤية جزءا أساسيا من تصاميمها. في عام 2021، قدمت الدار الفرنسية العريقة مستحضرات العناية بالبشرة والتجميل التي تحتوي على وردة الكاميليا كمكون أساسي، كما ظهرت علامة الدبل سي C لأول مرة على عطر شانيل في عام 1921، وهي العلامة التي رسمتها كوكو شانيل نفسها.
ويعتبر اللون الأسود هو لون الأيقوني لعلامة شانيل. يظهر دائما فستان أسود في كل عرض للعلامة، مما يجعل اللون الأسود يسيطر على المنتجات الأخرى. وفيما يتعلق بالأحذية، فقد ظهرت حذاء سلينغباك Slingback في عام 1957، وكان اللون البيج هو اللون السائد، لأنه يظهر الساق بشكل أكبر وأكثر نحافة، إلى جانب اللون الأسود الكلاسيكي في مقدمة الحذاء.
بهذه العناصر المميزة، يمكن لكل عشاق الموضة التعرف على تصاميم شانيل دون الحاجة إلى رؤية توقيع العلامة، فهي تمثل خلاصة التاريخ والأناقة في عالم الموضة.
