الدورة الثامنة لمهرجان موكا: «من أجل صنع إفريقي مستدام»


تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستنظم، من 18 إلى 21 مايو 2023، الدورة الثامنة لمهرجان موكا (حركة الإبداع الأفريقي) ، بشراكة مع المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية CGLUA ووزارة الشباب والثقافة والاتصال و مدينة الرباط و وكذا اتحاد الصناعات الثقافية والإبداعية للكنفدرالية العامة لمقاولات المغرب و مؤسستا هبة والمدى وبدعم من السيد المهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.

 

ستكون الرباط، مدينة الأنوار و لمدة 4 أيام ملتقى ثقافي بين فنانين ورجال الأعمال وصناع القرار في القطاعين العام والخاص، لهم إلمام بتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب وإفريقيا وفي سائر العالم. بحيث يتوخى هذا الفضاء المخصص للابتكارات والإبداع الفني الأفريقي أن يكون التبادل فيه بناء بين مختلف المختصين في المجالات المبرمجة.

قبل  الافتتاح الرسمي المقرر في 18 مايو، سوف يكون لقاء صحفي بالرباط، يوم الخميس 01 مايو  بفيلا الفنون .

ستجمع هذه النسخة 46 جنسية من إفريقيا وأمريكا وأوروبا حول موضوع  »من اجل صنع إفريقي مستدام«.علما أن التكنولوجية الرقمية تشكل بين 3 و 4٪ من انبعاث غازات الاحتباس الحراري، سوف يسلط هذا الموضوع الضوء على التفكير في تأثير الثقافة على النظم البيئية. وبما أن الثقافة هي العنصر الرائد في العالم من حيث استهلاك البيانات (الفيديو وألعاب الفيديو  والبث المباشر وما إلى ذلك) في البلدان الشمالية، لذا يهدف التحدي في هذه النسخة على حث  جعل محور المناقشة بين  المختصين الأفارقة يرتكز على هذه المسألة، من وجهات نظر مختلفة وحسب الأولويات.

ويطمح هذا الحدث الذي أقره مركز الثقافات الأفريقية منذ عام 2016، أن يشيد بالممارسات الفنية والثقافية للتراث الأفريقي. لا سيما وانه على الرغم من أن الإبداع الأفريقي يلهم العالم بأسره، إلا أن البلدان الأفريقية لا تمثل سوى 1 ٪ من سوق الصناعات الإبداعية والثقافية العالمية وذلك حسب بيانات  مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية لسنة 2022.

يبقى التحدي الذي يجب مواجهته هو تحويل إمكانات هذا القطاع إلى مصادر ذات قيمة دائمة للأقاليم، للمبدعين وللشباب، لاسيما عن طريق التقنيات المتجددة. كما نص عليه السيد جان بيير إلونغ مباسي ، الأمين العام للصناعات الثقافية والإبداعية : يجب ان تصبح القارة الإفريقية فضاء  للابتكار التضامني ، حيث تمتزج التقاليد القديمة مع الحداثة الجارية لتشكيل فضاءات حضرية هجينة قادرة على إعادة ابتكار مواطنة قدوة لجميع عواصم العالم.

أحد عشرة لوحات تميز هذا البرنامج المتنوعً. سوف يتم تنظيم موائد مستديرة حول مواضيع عديدة مثل هيكلة وتمويل الصناعات الثقافية والإبداعية في أفريقيا. بالإضافة إلى عروض المستثمرين ولقاءات عمل و وجولات إرشادية و لقاءات فكرية وما إلى ذلك من تظاهرات. ستقام ورشات للشباب على طريقة الواقع الافتراضي لتمكينهم من اكتشاف المهن الفنية بشكل مختلف، وفقًا للاحتياجات  كذلك

فن الطبخ حاضر أيضًا ضمن جدول البرنامج عبر لقاء بين  الطهاة المشهورين عالميًا، بالإضافة إلى البحث في موضوع “تحديات التحول الغذائي

Auteur/autrice


Newsletter
Rejoignez notre newsletter pour un voyage qui allie savoir, luxe et élégance dans les domaines que vous aimez.