افتتحت زكية الميدواي، سفيرة فوق العادة والمفوضة للمملكة المغربية لدى جمهورية بلغاريا وجمهورية مقدونيا الشمالية، بمدينة سيفلييفو يوم 11 ماي 2023 بمعية عمدة بلدية سيفلييفو الدكتور إيفان إيفانوف، معرضا للصور الفوتوغرافية للمصور مينكو ميهايلوف بعنوان “المغرب موطن الالهام”.
المعرض يقدم صورا فوتوغرافية التقطها الفنان ميهايلوف على مدار عشر سنوات من 2013 الى 2023، من خلال رحلاته الى الوجهات الاربعة المغربية والتي تظهر جمالية المناظر الطبيعية الخلابة وما تزخر به المملكة حيث عملت الصور المميزة للمعرض على تعريف الزائرين بالمملكة المغربية، وذلك عبر تحويل الصور الملتقطة من خلال عدسة المصور الى استقطاب لهذه الوجهة السياحية العالمية.حيث يعد هذا المعرض فرصة لمشاركة انطباع المصور عن المغرب وتقديمه للجمهور البلغاري.
وخلال حفل الافتتاح، استهلت السفيرة زكية الميداوي، كلمتها وسط حضور واسع، بشكر السيد إيفان إيفانوف، عمدة بلدية سيفلييفو ، باستضافة بلديته لهذا المعرض حيث يشكل مبادرة في الترويج والتعريف بالثراء الثقافي للمملكة المغربية من جهة، وأداة للانفتاح على العالم وفرصة لحوار الحضارات وتبادل الثقافات بين البلدين الشقيقين المغرب وبلغاريا من جهة أخرى. كما أعربت عن امتنانها بشكل خاص للفنان المصور السيد مينكو ميهايلوف، الذي التقط هذه الصور الجميلة عن المغرب والتي كانت مصدر إلهامه ليصبح مصور رحلات مفتونًا بالمغرب وبطبيعته وشعبه وصحراءه وألوانه ورائحته.
سفر ملهم
من جانبه، عبر الفنان المصور مينكو ميهايلوف، من خلال كلمته، عن امتنانه للمملكة المغربية لكونها مصدر إلهام خولته أن يكون مصورا محترفا، حيث بعد زيارته للمغرب وانبهاره بجماله استلهم فكرة التصوير لجميع الأماكن والبلدان التي زارها. وأكد المتحدث أن هذه الصور هي نتيجة لرحلاته الخمس إلى البلاد، وأنها لا تقتصر فقط عما رأته عدسة كامرته وإنما هي مجموعة من الأحاسيس والانطباعات التي حاول ان يوصلها لجمهوره.
يذكر أن المصور الفوتوغرافي مينكو ميهايلوف ، ولد عام 1972 في مدينة بلوفديف البلغارية، حيث حصل على شهادة في علم الأحياء. وهو أحد مؤسسي مدرسة التصوير الفوتوغرافي PHOTOSCHOOL في بلوفديف وأحد المحاضرين الرئيسيين فيها.
معرض الصور ” المغرب موطن الالهام” المقام في قاعة ببلدية سيفلييفو وسيستمر لمدة شهر. ونظرا للنجاح الذي شهده المعرض، فإنه تقرر إقامة عروض متنقلة للمعرض ذاته، في العديد من المدن البلغارية. حيث سيحط الرحال كمحطة قادمة بالمتحف التاريخي لبلدية بلفديف، يليه معرض بمدينة فارنا، وذلك في أفق الانفتاح على الثقافة المغربية والتعرف على المؤهلات السياحية التي تزغر بها بلادنا.
