فضيلة الكادي، اسم يغري كل من يسمعه بالفضول. من هي المرأة التي إرتدت تصاميمها أميرات المغرب، زوجات رؤساء العالم، ومشاهير الغرب؟
هي مصممة أزياء مغربية. سرعان ما لفتت بأسلوبها الفريد ورؤيتها الفنية انتباه رواد صناعة الأزياء. في هذا البورتريه، سوف نستكشف رحلة مصممة أزياء الجريئة ذات نظرة استباقية في عالم الموضة.
التدريب والوظيفة المبكرة
ولدت فضيلة الكادي وترعرعت في المغرب. درست الموضة، بدأت كمصممة مساعدة لعلامات تجارية راقية للملابس الجاهزة قبل إطلاق علامتها التجارية الخاصة في عام 2010.
الأسلوب والتأثير
يتميز أسلوب فضيلة الكادي بالجرأة والريادة وغالبًا ما يرتبط بالفن المعاصر. تستخدم الأقمشة المبتكرة والقصات الأصلية لابتكار قطع فريدة تتحدى أعراف الموضة التقليدية. تتأثر أعمالها بالثقافات المغربية والفرنسية، فضلاً عن الحركات الفنية مثل السريالية.
التعاون والمشاريع
عملت فضيلة الكادي مع العديد من الفنانين والمصممين المشهورين خلال مسيرتها المهنية. تعاونت مع المصمم الشهير فيليب ستارك لتصميم زي موحد لموظفي فندق رويال مونسو في باريس. عملت أيضًا مع ماركة مستحضرات التجميل Sephora لإنشاء مجموعة مكياج.
مسار يستحق التقدير
ظهرت أعمال فضيلة الكادي في العديد من منشورات الموضة والفن، بما في ذلك Vogue ،Elle ،Harper’s Bazaar و L’Officiel. كما فازت بالعديد من الجوائز عن تصاميمها، بما في ذلك جائزة الإبداع للعام التي تمنحها مجلة Femmes du Maroc المغربية، والميدالية الذهبية من”الميداليات الذهبية للفنون” في فبراير2023 خلال حفل أقيم في مدينة مراكش، وهي الجائزة التي تمنحها ديبورا روتر، رئيسة مركز كينيدي.
فضيلة الكادي هي مصممة أزياء جريئة نجحت في حياكة اسمها بخيوط من ذهب في صناعة ليست بالسهلة. مكنها أسلوبها الفريد ورؤيتها الفنية من اكتساب القوة والتفرد . تواصل المصممة بالدفع بحدود الموضة وإلهام العديد من المصممين الناشئين، حيث تشرف على تعاونية بنواحي سلا، تهدف لتكوين وتعليم الشباب أصول الخياطة والتصميم وك\ا الطرز المغربي الأصيل، الذي نجحت المصممة في نقله للعالمية.
