منذ أكثر من قرن، تجسد رولكس التميز في عالم صناعة الساعات، مع التركيز على الابتكار والفخامة. تأسست في عام 1905 على يد هانز ويلسدورف، وتاريخ هذه العلامة الأسطورية تعكس رحلة مليئة بالشغف والجرأة والتراث.
بداية قصة النجاح
كان هانز ويلسدورف، الرؤيوي الجريء، يحلم بإنتاج ساعات دقيقة وموثوقة يمكن ارتداؤها على المعصم. في عام 1905، أسس شركة ويلسدورف وديفيس في لندن، وثم أسس رولكس بعدها. منذ البداية، كان ويلسدورف مصممًا على بناء سمعة التفوق والموثوقية لعلامته.
الابتكار من أجل التفوق
في سنوات العشرينات، جذبت رولكس الانتباه من خلال تطوير أول ساعة مقاومة للماء تعلق على المعصم في العالم، ساعة رولكس أويستر. هذا الابتكار الثوري جعل العلامة تحظى بشهرة عالمية. ولكن العلامة لم تتوقف عند هذا الحد، واستمرت في استكشاف مجالات جديدة، تجلى في إبداع أول ساعة أوتوماتيكية بدون حاجة للتعبئة في عام 1931، وهو إنجاز أعاد تحديد معايير صناعة الساعات من جديد.
الأناقة الخالدة وعلامات رولكس الأيقونية على مر العقود
نجحت رولكس في إبداع ساعات أصبحت رموزًا لعالم صناعة الساعات. من ساعة سوبمارينر الأسطورية، رمزالمغامرة والغوص، إلى ساعة داي-ديت الراقية التي ترتديها الشخصيات المؤثرة، تجسد كل ساعة رولكس الأناقة الخالدة والأداء الاستثنائي الذي تتميز به العلامة.
الالتزام بالاستكشاف والتفوق
دائمًا ما ارتبطت رولكس بالإنجازات الاستثنائية والشخصيات الرائدة. رافقت ساعات رولكس المستكشفين المقدامين في رحلاتهم الرائدة، مثل السير إدموند هيلاري وتنزينغ نورغاي في صعودهما لقمة إيفرست عام 1953. كما تعاونت العلامة مع العديد من الرياضات المختلفة، من التنس إلى الجولف والإبحار، لتعزيز التزامها بالتفوق والأداء الرفيع.
تعد قصة رولكس ملحمة مليئة بالشغف والمثابرة والابتكار. من البدايات المتواضعة إلى الشهرة العالمية، استطاعت رولكس أن تأسر قلوب عشاق الساعات في جميع أنحاء العالم من خلال رغبتها المستمرة في تحقيق التفوق والدقة والجودة والأناقة الخالدة. اليوم، تواصل العلامة كتابة تاريخها، متجاوزة حدود صناعة الساعات ومبقية وفية لتراثها الاستثنائي. رولكس هي علامة تتجاوز المجرد الساعات، فهي رمز للفخامة والترف الحقيقي.
