تقدير الذات: من الإنكار إلى القيمة

خطوات مهمة لتقدير الذات والاهتمام بها

 

تقدير الذات يأتي ليذكرنا بأهمية العناية بأنفسنا وتحقيق التوازن في حياتنا. حيث يعيش الكثيرون حياتهم من خلال إشباع احتياجات الآخرين والإلتفات إلى رغباتهم، دون أن يولوا أنفسهم الاهتمام الكافي.

عندما نتحدث عن تقدير الذات، يعني أننا نستحق أن نهتم بأنفسنا بنفس الطريقة التي نهتم بها بالآخرين. إنه ليس أمرا أنانيا، بل هو استثمار في الصحة الجسدية ، العقلية والعاطفية.
من أهم خطوات تقدير الذات، العناية بالصحة الجسدية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تناول الطعام الصحي، والحرص على قسط كاف من النوم. الجسد هو الوسيلة التي نستخدمها لتحقيق الأحلام والأهداف، لذا يجب أن نعامله برعاية واهتمام.

من جاتب أخر، الاهتمام بالصحة العقلية والعاطفية. يتم ذلك من خلال منح أنفسنا الوقت للاسترخاء والاستجمام، والبحث عن أنشطة تسعدنا وتمنحنا الراحة النفسية. من الواجب تعلم إدارة التوتر والضغوطات الحياتية بشكل صحيح، وإعتماد أساليب التأمل والاسترخاء المناسبة.

إضافة إلى منح أنفسنا الوقت لمتابعة هواياتنا. والحرص على القيام بأنشطة تشعرنا بالإشباع الشخصي. قد تكون القراءة، الرسم، الكتابة، أو الموسيقى،
وسائل الترفيه على النفس، الاعتناء بها والأهم: التعرف على أنفسنا بحق، رسم حدود صحية مع الآخرين والالتزام بها.

تجاهل احتياجاتنا والتضحية بسعادتنا الشخصية من أجل الآخرين، هو أصg التعاسة، الاكتئاب، التوتر وجل أمراض العصر.

الاعتناء بالنفس واحترام الاحتياجات هو الطريق لتحقيق التوازن والرضا الذاتي في الحياة. فالأصل في تقدير الذات هو: معرفتها وعرفة احتياجاتها فعليا، تقديرها، احرام حدود الجسد والصحة النفسية مع الآخرين، عدم الضغط على النفس واللين معها، كأن نبتعد عن تأنيب الضمير، جلد الذات، كره الذات، الغضب من نسنا وغيرها، من التصرفات السامة لنا. ببساطة وتكرار ما نفعله مع أصدقائنا والمقربين، من حب وتفهم وعطاء، مع أنفسنا.

تقدير الذات ليس مرحلة نهائية بل هو عملية مستمرة. يتطلب منا الاستمرار في التعلم والتطوير وتحديد أهداف جديدة. فلنستمتع برحلتنا ولنعمل جاهدين لتحقيق أفضل نسخة من أنفسنا٫ لأنها ليست مجرد خطوة لأمر فردي.

Auteur/autrice


Newsletter
Rejoignez notre newsletter pour un voyage qui allie savoir, luxe et élégance dans les domaines que vous aimez.