تمارين ميونغ هي تقنية تهدف إلى تحسين صحة وجمال الفم والوجه من خلال تعديل الوضعية والوظائف الطبيعية للفك واللسان. يعتقد مؤيدو هذه التقنية أن ممارسة تمارين ميونغ يمكن أن تساعد في تعزيز العضلات المحيطة بالفم والوجه، وبالتالي تحسين مظهر الوجه ووظائفه.
في هذا المقال، سنتعرف على فوائد تمارين ميونغ وكيفية ممارستها.
تم تطوير تقنية ميونغ من طرف الدكتور جون ميو وابنه الدكتور مايكل ميو ، وهما طبيبا أسنان بريطانيان، متخصصان في تقويم الأسنان.
قام الدكتور جون ميو بتطوير هذه الفلسفة، والتمارين على مر السنين، بناءً على اعتقاده بأن الوضعية الصحيحة للفك واللسان يمكن أن تساهم في تحسين هيكل الوجه والفم والتنفس.
نشرت العديد من الأبحاث والمواد التعليمية عن تقنية ميونغ من طرف الدكتورين ميو، وانتشرت شعبيتها في السنوات الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الإنترنت.
تمارين ميونغ تركز على تعديل وضعية اللسان داخل الفم وتوجيهه نحو القسم العلوي من الحنك العلوي. هذا التمرين يهدف إلى تعزيز العضلات المحيطة بالفم وتحسين الوظائف الطبيعية للفك والوجه. وتشمل بعض تمارين ميونغ ما يلي:
وضع اللسان الصحيح: يتمثل التمرين الأساسي لتمارين ميونغ في وضع اللسان على الحنك العلوي بشكل مريح وثابت. يجب أن يكون اللسان ملتصقًا بالحنك العلوي دون أن يلامس الأسنان العلوية. يوصى بممارسة هذا التمرين طوال اليوم، بما في ذلك أثناء النوم.
التنفس الأنفي: يعتبر التنفس الأنفي جزءًا مهمًا من تمارين ميونغ. يجب الحرص على التنفس بشكل صحيح عبر الأنف بدلاً من الفم. ذلك يساعد على تعزيز تدفق الهواء والحفاظ على توازن الضغط في الجهاز التنفسي والوجه.
ينصح أيضًا بممارسة بعض التمارين الإضافية لتعزيز فوائد تمارين ميونغ. ومن هذه التمارين
تمرين اللوحة الوجهية: قم بوضع قاعدة اللسان على الحنك العلوي وانطلق بلسانك لأعلى بقوة لمدة 10 ثوانٍ، ثم أعيده إلى الوضعية الأصلية. كرر هذا التمرين لعدة مرات في اليوم لتقوية العضلات المحيطة بالفم والوجه.
تمرين التمطيط الجانبي: اضغط اللسان على الأسنان العلوية وحركه جانبيًا إلى اليمين، ثم إلى اليسار. قم بتكرار هذا التمرين لعدة مرات لتعزيز العضلات الجانبية للوجه وتعزيز توازن الفكين.
تمارين ميونغ هي تقنية بسيطة وفعالة لتحسين صحة وجمال الفم والوجه. من خلال ممارستها بانتظام، يمكن أن تساهم هذه التمارين في تعزيز العضلات المحيطة بالفم وتحسين وظائف الفك والوجه. إنها ممارسة طبيعية وغير مكلفة يمكن القيام بها في أي وقت وفي أي مكان. ومع ذلك، قبل بدء أي تمرين جديد، يُنصح باستشارة متخصص لتقييم الحالة الصحية الفردية وتقديم الإرشادات المناسبة.
بقلم شهرزاد شبوغ
